اعتبر السفير البريطاني لدى ليبيا ” بتير ميليت ” أن الحديث على أن ليبيا بلد غني “إشاعة”.
وأوضح الدبلوماسي البريطاني، في تدوينة نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية البريطانية، أن “ما يشاع بأنّ ليبيا بلد غني أمر غير صحيح”، مضيفا أن “من الخرافات ما يقال بأنّ ليبيا بلد غني”.
مردفا بالقول “ربما كانت كذلك عندما كان إنتاج النفط أكثر من 1.5 مليون برميل في اليوم، وكان سعر السوق العالمية أكثر من 100 دولار للبرميل.
ليبيا الآن تنفق أكثر من إيراداتها وتسحب من احتياطاتها”.
وأضاف ميليت، في تدوينته، أن “ليبيا اعتمادها على السلع المستوردة كبير وفي نفس الوقت سبل الدفع لهذه السلع تتدهور”، مشيرًا إلى أن “السوق السوداء تزدهر والعملة المحلية في خطر”، مشددا على أن “الحل السياسي بات أمرًا ضروريًا لإنقاذ الاقتصاد”.
وردا على الاتهامات الموجهة لبلاده بالسعي لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول، قال ميليت “ربما كانت “فرق تسد” إحدى استراتيجيات الإمبريالية لسنوات عديدة، ولكن أيام سايكس بيكو ورسم الخطوط في الرمال قد ولت، والحمد لله، أخذ قطعة من أي منطقة ضد إرادة شعبها ليس ما نقوم به”.