بدأت الخميس 27 أغسطس في الصخيرات، جولة جديدة للحوار السياسي الليبي الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ووفقا لبيان بعثة الامم المتحدة في ليبيا فأن المناقشات ستتركز حول تسريع عملية الحوار بهدف إنجاز الاتفاق السياسي الليبي، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق حول حكومة الوفاق الوطني.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ” برناردينو ليون “، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف خلال 11-12 أغسطس الجاري . كما أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً.
من جانبه أبلغ المؤتمر الوطني العام البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه المنعقدة في الصخيرات، موضحاً أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضويْن من أعضائه.
وأكد المؤتمر الوطني العام للبعثة أنه لا يزال ملتزماً بعملية الحوار وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة.
واشارت البعثة في بيانها انها ستستمر باتصالاتها مع المؤتمر الوطني العام لضمان مشاركته الفعالة في العملية.
وقال ” ليون ” أن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي.
ولقد دخل الحوار الليبي في المرحلة النهائية حيث قطعت المباحثات التي انعقدت طوال السبعة أشهر الماضية شوطاً كبيراً على صعيد تقليص الاختلافات بين الأطراف.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن المسؤولية الآن تقع على عاتق قادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام.
وأضاف ” ليون ” أن البعثة سوف تكثف من اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بغية تحقيق هذه الغاية.