حذر وزير الخارجية الايطالي، ” باولو جينتيلوني ” من “صومال جديدة” في ليبيا في حال عدم توصل الاطراف السياسية هناك خلال الاسابيع القليلة المقبلة إلى حكومة وطنية، واصفا ذلك بـ”الحد الأدنى”، على حد تعبيره
ولكن رئيس الدبلوماسية الايطالية، أشار في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) نشرتها الاثنين 17 أغسطس ، أنه “يتعين علينا ألا نفقد الأمل في التوصل إلى ذلك الحد الأدنى من الأساس لإعادة بناء ليبيا موحدة وأكثر استقرارا”، على حد تقديره .
ونوه رئيس الدبلوماسية الايطالية بأن “الدق على الطبول دون هذا الحد الأدنى لا طائل منه… يجب علينا الاصرار على مفاوضات الحوار” الليببية-الليبية برعاية الامم المتحدة.
وأضاف هذا الحوار “سيستأنف الأربعاء في المغرب، ولكن علينا أن ندرك بأننا في سباق مع الزمن، حتى نتمكن من تعزيز ما تم وضعه في الثاني عشر من يوليو الماضي إتفاق الصخيرات ، ياحبذا بإنضمام المؤتمر الوطني”، إلى الأطراف الموقعة وهي برلمان “طبرق ومصراتة والزنتان ومعظم بلديات طرابلس” .
وشدد ” جينتيلوني ” على أن الوقت مفصلي وليس غير محدود، خاصة أن وجود تنظيم داعش في سرت اكتسب خصائص مثيرة للقلق”.
وأضاف، وعليه، «إما أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في غضون بضعة أسابيع أو أننا سوف نجد أنفسنا أمام صومال أخرى، على بعد خطوات من سواحلنا، وعندها سيتعين علينا التحرك بصورة مختلفة، وذلك عبر إضافة ليبيا إلى جدول أعمال التحالف الدولي ضد داعش، وحينها سنعلم أن المسألة لم تعد إعادة الاستقرار إلى البلاد، بل احتواء الإرهاب هناك» .