أكدت بيونغ يانغ الثلاثاء 21 يوليو أن قوتها النووية ليس موضوع تفاوض، رافضة في هذا السياق عقد أي مقارنة مع إيران .
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم خارجية كوريا الشمالية قوله: “الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني تحقق بعد جهود طويلة بهدف الاعتراف بحقها في النشاط النووي ورفع العقوبات. لكن الوضع لدينا مختلف تماما”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعربت عقب إبرام اتفاقية تسوية الملف النووي الإيراني في 14 يوليو عن الأمل في أن تساعد الصفقة مع إيران، كوريا الشمالية على إعادة النظر في برنامجها النووي.
وقال المتحدث الكوري الشمالي ردا على الخارجية الأمريكية إن قوة الردع النووية لبلاده “وسيلة ضرورية لحماية سيادتها وحقها في الوجود من الابتزاز النووي، وسياسة الولايات المتحدة العدائية المتواصلة منذ نصف قرن، وهي ليست موضوعا للمساومة على مائدة المفاوضات”.
وأوضح المتحدث باسم بيونغ يانغ أنه طالما تواصلت سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية، فلا يمكن إحداث تغيير في قوة ردعها النووي.
وأضاف المتحدث باسم خارجية كوريا الشمالية “نحن دولة نووية مظهرا وجوهرا، وكدولة نووية لها مصالحها الخاصة”، مشددا على أن بيونغ يانغ غير مهتمة مطلقا بالحوار لمناقشة تجميد البرنامج النووي أو التخلي عنه من طرف واحد.
يذكر أن كوريا الشمالية أشهرت نفسها دولة نووية عام 2005، معلنة عن تصنيعها قنبلة نووية. وأجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الأولى عام 2006، وأعادت الكرة عامي 2009 و2013، ولم تتمكن العقوبات الدولية من وقف البرنامج النووي لهذا البلد.