وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن بالغ قلقها واستيائها وإدانتها إزاء تفاقم مؤشرات الاستهداف للمدنيين بحوادث القصف العشوائي المتبادل بين أطراف النزاع المسلح مساء يوم أمس الاثنين 6 يوليو الجاري ، للأحياء المدنية بمناطق الأفران و الجردينة والسوق بمدينة العجيلات وكذلك استهداف إحياء مدنية بمدينة صبراتة حيث أذى القصف العشوائي المتبادل بوفاة الطفل ” ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﻔﻘﻲ “متأثراً بإصابته ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻘﻮﻁ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﻦ على منزلهم في منطقة الأفران بمدينة العجيلات .
كما أعربت اللجنة عن إدانتها واستنكارها الشديد لسلسلة التفجيرات الانتحارية التي شاهدتها مدينة درنة مساء يوم الجمعة 6 من شهر يوليو الجاري من قبل تنظيم داعش الإرهابي والتي أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين وهم ” حسام النويصري – حسام الشامي – طلال القاضي – عبد الله حماد – احنيش القابسي ” من بينهم الطفل ” سالم بلقاسم الحاسي ” البالغ من العمر 5 سنوات احد قتلا التفجير الانتحاري وإصابة عشرة أشخاص من بينهم نساء وأطفال .
وحذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان صدر 7 يوليو وتسلمت وكالة فساطو نسخة منه ،من استمرار العنف بجميع أشكاله، بما في ذلك الاستهداف للمدنيين بالقصف العشوائي للأحياء المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر ووقف حالات الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب للمدنيين بكافة أنحاء البلاد، وما يرافق الاقتتال من انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف.
ودعت اللجنة كافة الأطراف إلى وقف كافة أشكال للاستهداف للمدنيين ، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك من خلال ضمان حماية المدنيين والأسرى .مؤكدة بأنه لا يمكن للعنف أن يكون هو الحل ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لمعالجة الخلافات.
ونبهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، جميع الأطراف بمسؤوليتها الأخلاقية والجنائية بموجب القانون الوطني والدولي. وأن المسئولين عن هذه الانتهاكات قد يخضعون أيضاً لعقوبات بموجب قرار مجلس الأمن 2174 لسنة 2014 ولقرار 1970 1973 لسنة 2011 .م .
