قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها معلومات تشير إلى أن جماعات متشددة من ضمنها القاعدة و”داعش” تخطط لهجمات جديدة ضد مواطني بلادها ومصالحها في الخارج، بما في ذلك في أوروبا.
وذكرت الوزارة في تحذير جديد بشأن تهديد إرهابي شامل الأربعاء 29 يوليو أن الولايات المتحدة وحلفاءها بدأوا في أغسطس 2014 عملية عسكرية جوية ضد “داعش” في العراق وسوريا، وحاليا “تزيد احتمالية تنفيذ الإرهابيين هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة وأيضا شركائها من الدول الغربية والمشاركين في التحالف”.
وتعتقد الوزارة أن مثل هذه الهجمات قد تحدث “في أي مكان في العالم وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا… المتشددون يمكن أن يستخدموا أسلحة عادية وأسلحة دمار شامل وينفذوا هجمات بهدف إلحاق الضرر بالمصالح الحكومية والخاصة على حد سواء”.
وحذرت الوزارة بأن “المعلومات الواردة تدل على أن “داعش” والقاعدة والجماعات المرتبطة بهما وغيرها من الجماعات الإرهابية مستمرة في التخطيط لهجمات إرهابية ضد مصالح الولايات المتحدة والدول الغربية في أوروبا.
وقالت الوزارة إن احتمالية الهجمات الإرهابية في أوروبا ستبقى مستمرة مادام المقاتلون الأوربيون المنخرطون في صفوف “داعش” يعودون إليها من سوريا والعراق.
يذكر أن تحذيرا سابقا بشأن تهديد إرهابي شامل كانت قد نشرته وزارة الخارجية في بداية يناير/كانون الثاني الماضي.