رأى وزير الخارجية الايطالي ” باولو جينتيلوني ” إن “الإعلان الذي وقعتّه الليلة الماضية عناصر ليبية شاركت بالمحادثات التي يسّرتها الأمم المتحدة، والتي تشير إلى مجلس نواب طبرق ومصراتة والزنتان والمستقلين، هي النتيجة الأولى لوساطة المبعوث الأممي برناردينو ليون بدعم إيطالي ودولي”، حسب وصفه
وأعرب الوزير ” جينتيلوني ” في تصريحات الجمعة 3 يوليو، عن “الأمل بأن يتم يوم الاثنين المقبل التوقيع على الاتفاقية من قبل ممثلي المؤتمر الوطني العام في طرابلس أيضا”، فإن “ليبيا بحاجة إلى اتفاق واسع النطاق للبدء بإعادة بناء الأمن”، فـ”الهروب من هذه المسؤولية سيكون أمرا خطيرا”، مشيرا إلى أن “ايطالي ستقوم في الساعات القليلة المقبلة بتكثيف جهودها للوصول سريعا إلى قبول موحد للنص المقدم من قبل الأمم المتحدة”، وفق ذكره
وأشار ” جينتيلوني ” إلى أن “الفصائل الليبية الموقعة على الوثيقة، أكدت أنه بعد عدة أشهر من المفاوضات الشاقة لبناء توافق في الآراء، وحيث أبدى جميع المشاركين الشجاعة والشعور بالمسؤولية”، أنه “كان بالإمكان الموافقة على نص الاتفاق السياسي”، وإختتم بالقول “نحن على يقين بأن الإتفاق سيضع ليبيا على الطريق إلى الحل”، للأزمة التي تعصف بالبلاد .