أعلن ظريف أن إيران وفرنسا تعتزمان تطوير الحوار السياسي. وقال: “لقد اتفقنا على تفعيل المحادثات السياسية بين بلدينا، إذ كانت علاقات إيران مع فرنسا مقيدة بالموضوع النووي. أما الآن فنريد توسيع الحوار وإجراء محادثات على مستوى المدراء العامين لوزارتي الخارجية في البلدين” .
وأكد ظريف أن طهران وباريس “تستطيعان العمل بنجاح في قطاعي مكافحة التطرف وتهريب المخدرات، والتعاون في مجال الحفاظ على البيئة”.
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن يقوم الجانبان بتوسيع العلاقات لصالح السلام والأمن، وأن تضع زيارة فابيوس الحالية الى طهران نهاية لسوء الفهم الذي كان يسود العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن فابيوس أول وزير خارجية فرنسي يزور إيران منذ 12 عاما، وتأتي هذه الزيارة بعد التوصل الى اتفاق نووي تاريخي بين القوى العالمية وطهران يقضي برفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.