عبرت الجزائر عن ارتياحها للأشواط التي تم قطعها في مسار الحوار الليبي الشامل بقيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا ” برناردينو ليون ” من أجل التوصل إلى حل للأزمة في هذا البلد.
وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية “عبد العزيز بن علي الشريف ” في تصريح له الأحد 12 يوليو أن بلاده تتابع باهتمام مسار الحوار الليبي الشامل وتسجل ارتياحها للخطوات الإيجابية في مسار التسوية السياسية والسلمية للأزمة في ليبيا .
ودعا ” عبد العزيز ” كافة الفاعلين والأطراف المشاركة بإستثناء الجماعات المصنفة من قبل الأمم المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية إلى وضع المصلحة العليا للشعب الليبي فوق كل إعتبار من خلال تنازلات متبادلة وضرورية من أجل ضمان وحدة التراب الليبي والحفاظ على سيادته وتماسك شعبه مما سيمكن من إنشاء مؤسسات دائمة وتعبئة كافة القدرات والطاقات لضمان إستقرار ليبيا و محاربة الإرهاب بشكل فعال .
وأضاف أن الجزائر ستواصل من جهتها تقديم إسهامها ودعمها لعملية بناء السلام في ليبيا .