رحبت الحكومة الاسبانية بالتوقيع بالأحرف الأولى في مدينة الصخيرات المغربية على اتفاق سياسي بين الأطراف الليبية المشاركة تحت رعاية الأمم المتحدة .
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية ، الأحد 12 يوليو، أن هذا الاتفاق يمثل تقدما كبيرا على طريق التشاور والحوار من أجل التوصل لاتفاق بين جميع الأطراف الليبية المعنية المستعدة لإستعادة المستقبل والاستقرار .
وأضاف البيان أن إسبانيا تدعو بإلحاح أولئك الذين لم يوقعوا بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق للانضمام و المشاركة في المراحل المقبلة من جلسات الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشادت الحكومة الاسبانية في هذا الصدد ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على جهود الوساطة المثمرة ، وتجدد دعمها المتواصل لها، وعزمها الدعوة لعقد مؤتمر دولي للمساعدة في توطيد وتعزيز دعم الشركاء الدوليين الرئيسيين لليبيا من أجل السلام والمصالحة بهذا البلد .