اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية ” مارينو راخوي ” أن قدرة ما يسمى بتنظيم الدولة ” داعش” من شأنه التحكم في بعض المناطق الليبية ودول أخرى، محذرا من أن ذلك يمثل أحد أخطر الأبعاد المتعلقة بهذا التنظيم.
وقال ” راخوي ” خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الوزاري للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يوم أمس بمدريد، أن السيطرة على الأرض تسهل للتنظيم نشر دعاياته، حيث تعطي دافعا لأنشطة مجموعات أخرى وتشجع باقي الأفراد الذين يخططون لأعمال عنف من دون الحاجة إلى علاقة مباشرة بالمنظمات الإرهابية.
وبحث الاجتماع عدد من القضايا الرئيسية منها : رصد ومنع تجنيد الشبكات الإرهابية لمقاتلين أجانب، وكيفية انضمام المقاتلين لتلك الجماعات والأماكن التي يتجهون لها، والأحكام والعقوبات، وإعادة تأهيل العائدين من مناطق القتال.
وشارك في الاجتماع الوزاري أكثر من 400 خبير من 70 دولة، حيث يعتبر تنظيمه الأول من نوعه للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي خارج نيويورك منذ عام 2011