حذر وزير الخارجية الايطالي، ” باولو جينتيلوني ” الاطراف الليبية من مواجهة “عزلة دولية” بحال رفضها لإتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في الصخيرات بالمغرب برعاية أممية
وجدد الدعوة إلى “جميع الأطراف الليبية للانضمام إلى مسار السلام بقبول اتفاق الثاني عشر من تموز/يوليو الجاري والمشاركة في المفاوضات القادمة بشأن مرفقات تحديد ملامح الحكومة الوطنية المقبلة” في ليبيا
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ” ليون ” بمقر وزارة الخارجية الايطالية في روما الثلاثاء 21 يوليو، “دعوني أكون صريحا، الذين يتنصلون من الاتفاق، أو يسعون إلى مقاطعته، ستكون ردة الفعل إزائهم العزلة من جانب المجتمع الدولي، كما ظهر ذلك جليا الأمس في اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، الذي حضره أيضا ليون”.
وبدوره، نوه ” ليون ” بأنه “الآن لدينا اتفاق، هو خطوة هامة للمرة الأولى منذ عدة أشهر من العمل ونحن نرى الضوء في نهاية النفق، والإنطباع هو أن هناك خارطة طريق”، وتقدم المبعوث الأممي بـ”الشكر لإيطاليا على كل الدعم” لمهمته
وشدد على ضرورة إلتزام “الواقعية” حيال التقدم في مفاوضات الحوار الوطني في الصخيرات، حيث رأى أن هناك “ثلاثة عناصر مفصلية لتحقيق النجاح في الأسابيع المقبلة”، حددها في “الإلتزام بحكومة الوحدة الوطنية وبشأن الأمن، والتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق بكل مرفقاته”، على حد تعبيره .