قالت مصادر أمنية ايطالية إن “مواطنينا الاربعة المختطفين في ليبيا، بأيدي مجرمين يسعون الى الحصول على فدية”، في حين “يبدو أن احتمال اختطافهم من قبل إرهابيين يمكن استبعاده”، وفق ذكرها
وأضافت اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية الايطالية (كوباسير) بعد جلسة استماع لوكيل رئاسة الجمهورية المسؤول عن جهاز المخابرات ماركو مينّيتي، أن “قضية العمال الأربعة الذين اختطفوا تشهد عملا مكثفا من قبل المخابرات الإيطالية في بلد امتلكت فيه علاقات جيدة تقليديا”، لكن “الخطر الذي يجب تجنبه، هو إطالة فترة إحتجاز الرهائن، مع احتمال بيعهم إلى مجموعات أخرى، ربما كانت إرهابية”، مبينة أن “هدف المعنيين بحل المشكلة، هو إنجاز الأمور بسرعة”، ولهذا “اختار الناشطون في هذا مجال التحرك بكل تحفظ”، حسب ذكرها
واختتمت اللجنة بالقول “على أية حال، فإن أي تبادل محتمل للرهائن مع مهربين، على الرغم من أنه أمر غير مرجح أن يقدم الخاطفون عليه”، إلا أن “هذا الطلب غير قابلة للتنفيذ وغير مقبول على الاطلاق”، على حد تعبيرها