أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا، ” ديبورا جونز “، عن تفاؤلها بالتوصل إلى مسودة ناجحة للحل السياسي للأزمة في ليبيا، مشيرة إلى أن الحل أصبح “أقرب من أي وقت مضى”.
وأضافت في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: “جئت من المغرب حيث اجتمعت مع المبعوث الدولي إلى ليبيا ” بيرناردينو ليون “، والأطراف المتفاوضة، وأعتقد أننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق”، مشددة على أن “الليبيين هم من توصلوا إليه ولم يفرض عليهم”.
واعتبرت ” جونز ” أن المسودة التي تم التوصل إليها “شفافة وتضع خارطة طريق للوصول بليبيا إلى بر الأمان”.
وكان ليون قد أعلن، الاثنين، أن الفرقاء الليبيين سيعودون إلى الصخيرات الخميس من أجل الحسم في النقاط العالقة في مشروع الحل السياسي الذي تقترحه الأمم المتحدة، مضيفًا أن الاتفاق بشأن مسودة الحل السياسي يقترب من نسبة “100%”.
وفيما يتعلق بانتشار الأسلحة في ليبيا، قالت السفيرة الأميركية: “لن نتمكن من جمع السلاح ما لم تكن هناك مسودة سلام يتفق عليها الليبيون، الذين يريدون التوصل للسلام لأنهم منهكون، هي خطة ستتطور مع الوقت”.
وأشارت ” جونز ” إلى أن هذه المسودة تحظى بالدعم الخارجي، كما أنها تجمع النواب المعترف بهم دوليا، ومجموعات كبيرة بطرابلس يجب أن تكون جزءا من المسار، المجموعتان الرئيسيتان تجلسان معا وتحاولان الوصول للسلام دون تدخل خارجي”.
أما عن اتساع نفوذ داعش في ليبيا، فاعتبرت أن هذا سيكون دافعا إضافيا لليبيين لتوقيع الاتفاق، لأن أفضل الطرق لمواجهة داعش هي بأن تكون ليبيا موحدة حكومة وشعبا، وأن تعمل مع المجتمع الدولي.