قال وزير الخارجية الفرنسي، ” لوران فابيوس “، إن بلاده تدعم الحل السياسي في ليبيا، دون تدخل عسكري لمنع انتشار الجماعات الإرهابية.
وأشار ” فابيوس ” في جلسة مع النواب الفرنسيين بالجمعية العامة، أمس الأربعاء، خصصت لمناقشة العلاقات الجزائرية الفرنسية، إلى أن باريس تعوِّل على الجزائر في مكافحة الإرهاب.
وبشأن العمليات الأمنية التي قادتها فرنسا في عدة مناطق بأفريقيا قال الوزير: ( تدخلت قواتنا في مالي بالتوافق مع القانون الدولي من أجل صد تمدد الإرهابيين وهيمنتهم على كامل التراب المالي، وهو ما فعلناه أيضًا في أفريقيا الوسطى أو ضد بوكو حرام. لكن لا شيء ممكن دون حل سياسي أيضًا ) .
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن سياسة فرنسا تتمثل في ضرورة البحث عن حل سياسي في ليبيا وسورية والعراق.
وقال ” فابيوس ” في الكلمة على الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية الفرنسية معلقًا على زيارة الرئيس فرانسوا هولاند إلى الجزائر الإثنين الماضي: ( لدينا علاقات استثنائية مع الجزائر. هذه العلاقات تعتبر ممتازة على كل المستويات، وبصفة خاصة في المجال الأمني ) .
واختتم بأن الجزائر عانت كثيرًا من الإرهاب، وفرنسا تكافح جنبًا إلى جنب مع الجزائريين لمواجهة الظاهرة، على حد تعبيره.