استنكرت دار الإفتاء الليبية الانفجار الغادر الذي تعرضت له بوابة الستين شرق مدينة مصراتة أمس الخميس وأسفر عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى من أفراد حراسة البوابة .
وعبرت دار الإفتاء في بيان لها عن أحر تعازيها لأهل المغدور به ” عبد الرحمن عبد السلام الفيتوري” الذي قضى في هذا الانفجار ، سائلة الله تعالى أن يتقبله من الشهداء ، وأن يمن الله بالشفاء على الجرحى.
ودعا البيان كافة الليبيين إلى التبرؤ من الفكر الغالي في التفكير ، وألا يغتروا بشعارات يستعملونها على غير وجهها الصحيح لا تمت تطبيقاتها للإسلام بصلة ، وان يقفوا صفا واحدا لمقاومة هذا المد .
وحثت دار الإفتاء منتسبي الكتيبة (166) المكلفة من رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطني وغيرها من الكتائب المكلفة بحفظ الأمن في أي مكان من أنحاء ليبيا ألا يتهاونوا فيما اسند إليهم القيام به ، وان يعلموا أن عملهم في سبيل الله .
دار الافتاء لاتمثل كل الليبيين وتكيل بمكيالين ولماذا لم تستنكر تفجير القبة الاخير وبنغازي وقصف الأطفال في بنغازي .أكثر من عشرة أطفال قضوا من القصف العشوائي في بنغازي الاسبوع الماضي أظن أن الدم الليبي في مصراتة او اي مكان في ليبيا وخاصة دماء الاطفال لايختلف على حرمته مسلم فلماذا يا دار الافتاء