دعا عميد بلدية طرابلس ” المهدي الحاراتي ” القنصليات والسفارات الأجنبية وشركات الطيران المدني والشركات الأجنبية العاملة إلى وضع الترتيبات والتجهيزات اللازمة لعودتها إلى ممارسة أعمالها بالشكل الاعتيادي وتقديمها لخدماتها للمواطنين الليبيين تخفيفا لمعاناتهم .
وأكد ” الحاراتي ” في تصريحات له – استعداد البلدية على بذل قصارى جهدها والتعاون في كافة الإجراءات الإدارية والفنية والترتيبات الأمنية وتهيئة الأجواء التي تضمن سلامتهم وتيسر قيامهم بأعمالهم.
ودعا عميد بلدية طرابلس كافة الأجهزة الأمنية بالعاصمة إلى التعاون مع البلدية في تطبيق الخطة الأمنية لاستتباب الأمن في العاصمة ، معلنا رفضه التام لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لليبيا ، مطالبا جميع الأطراف لوقف أي حملة إعلامية تهدف للتحريض على العنف وتهديد السلم والأمن الأهلي وتدمير النسيج الاجتماعي الليبي .
واقترح تبني مبادرة تشكيل قوة وطنية لحفظ السلام بمعايير دولية وتكوينها من كافة المدن الليبية بهدف الحفاظ على الأمن في المدن والتجمعات السكنية والمنشآت الأساسية والحيوية بدء بالعاصمة طرابلس، وجعلها مدينة للسلام ونقطة انطلاق نحو نبذ الخلافات وتأكيد الهوية والوطنية ووحدة التراب الليبي.
وطالب ” الحاراتي ” بنبذ وتجريم كل أشكال العنف والتهديد وتطبيق أحكام القانون على كل من يذكي مشاعر البغض والكراهية بين أبناء الوطن الواحد ، داعيا المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى التعاون في معالجة الأوضاع الإنسانية للمهجرين والنازحين وبذل ما أمكن من المساعي لعودتهم إلى مناطقهم مع متابعة كل الإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك بشكل مستمر وصارم.
وعبر ” الحاراتي ” عن إدانته لأي انتهاك لحقوق الإنسان يستهدف المدنيين باعتباره خرقا صريحا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية المنادية بحقوق الإنسان وخاصة حقه في الحفاظ على حياته وتوفير أمنه واستقراره في وطنه .
وأبدى ” الحاراتي ” تأييده التام لإشراك الشباب والمرأة في اتخاذ القرار السياسي وفي المساهمة غير المشروطة في صناعة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا .