قالت وزارة الخارجية السودانية يوم الجمعة 10 ابريل إنها استدعت ممثل الاتحاد الأوروبي في الخرطوم بسبب تصريحات حساسة عن المناخ السياسي بالبلاد قبل الانتخابات المقررة الأسبوع القادم.
وكانت ” فيديريكا موجريني ” مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قد قالت يوم الخميس في بيان إنه لا يتوافر “مناخ” يتيح إجراء الانتخابات. وقال البيان “الشعب السوداني يستحق ما هو أفضل. لذا فضلنا عدم المشاركة في تأييد هذه الانتخابات.”
وأضاف البيان أن السودان أخفق في إجراء حوار وطني حقيقي لتهدئة الصراعات والتمهيد لعملية سياسية تشمل كافة الأطياف.
وقال المتحدث ” علي الصادق ” إن السودان استدعى رئيس مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم يوم الجمعة للشكوى من تصريحات موجريني التي وصفتها الوزارة بأنها “تشويه متعمد”.
ولم يذكر ” الصادق ” اسم المبعوث لكن موقع الاتحاد الأوروبي يورد اسم ” توماس أوليكنيهو ” كسفير هناك.
ومن المتوقع أن يتولى الرئيس عمر حسن البشير فترة ولاية جديدة ممدا رئاسته المستمرة منذ 25 عاما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة من 13 إلى 15 ابريل نيسان والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية.