قال وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف ” إن موسكو لا تضع حدودا زمنية لعملية تسوية الأزمة السورية، مؤكدا على ضرورة الانطلاق من الواقع في سياق هذه الجهود السلمية .
وأشار الوزير في مؤتمر صحفي بموسكو الاثنين 6 أبريل ، إلى توسع دائرة المشاركين في لقاءات موسكو الخاصة بالتسوية السورية، بالمقارنة مع الجولة السابقة من اللقاءات والتي جرت بالعاصمة الروسية في يناير الماضي.
وقال: “يشارك في اللقاءات الراهنة عدد أكبر من ممثلي مجموعات المعارضة السورية بالمقارنة مع لقاءات يناير، ولا يسرنا أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفض من جديد إرسال ممثليه إلى موسكو، لكن ذلك لا يعني إشارة إلى رفض جهودنا، بل يبدو أن لدى (قيادة الائتلاف الوطني) اعتبارات خاصة”.
وأردف قائلا: “نحن لا نضع أية أطر زمنية صارمة، فبعد إراقة الدماء في سوريا على هذا النطاق الهائل، وكل المحاولات الفاشلة لإطلاق عمليات (التسوية)، علينا أن ننطلق ليس من قرار طرف ما تعيين مجموعة واحدة من المعارضة (السورية) كمجموعة رئيسية، بل من الواقع، وعلينا أن نحقق ما اتفقنا عليه في يونيو/حزيران عام 2012 وما سُجّل في بيان جنيف، أي ضرورة إشراك ممثلي كافة أطياف المجتمع السوري في الحوار السوري الشامل”.
هذا وقد انطلق في موسكو الاثنين 6 أبريل منتدى تشاوري بشأن سوريا في جولته الثانية، وذلك بمشاركة وفد حكومي وممثلين عن أطياف المعارضة، بغياب الائتلاف السوري المعارض.