أعلن وزیر الخارجیة الإيراني ” محمد جواد ظريف ” أن واشنطن مسؤولة عن تنفیذ الاتفاق النووي والخلافات الداخلیة لاتعفیها من تنفیذ التزاماتها الدولیة.
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” عن ” ظریف ” الإثنين 27 أبريل لدی وصوله إلى نیویورك أن الهدف من زیارته هو المشارکة في المؤتمر الذي یعقد مرة کل خمسة أعوام لبحث الأرکان الأصلیة لمعاهدة الحظر النووي والتوصل الی وثیقة ملزمة ونهائیة في هذا المجال.
واعتبر ” ظريف ” أن الحظر والاتفاق لا یجتمعان واتفاق الإطار الذي تم التوصل إلیه في لوزان ینص علی رفع العقوبات بالتزامن مع تنفیذ الاتفاق النهائي.
وقال ” ظريف ” بهذا الصدد: “قلنا من البداية إن رفع العقوبات يجب أن لا يكون نتيجة لتنفيذنا الاتفاق. فحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لوزان (يوم 2 أبريل) يجب إلغاء العقوبات بالتزامن مع سريان الاتفاق حول برنامج إيران النووي”.
كما لفت الوزير الى أن بلاده تنتظر من الجانب الأمريكي توضيحا حول مصادقة لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ على مشروع القانون المسمى “مضمون الاتفاقيات حول برنامج إيران النووي عام 2015″، والذي في حال دخوله حيز التنفيذ يعطي الكونغرس الأمريكي الحق في إعادة النظر بالصفقة النووية المحتملة مع طهران.
وأكد ” ظريف ” : “ننتظر من المسؤولين الأمريكيين توضيحات دقيقة حول التناقضات الداخلية (بين الإدارة والكونغرس) وحول المستوى الذي تستطيع التأثير فيه على تنفيذ الاتفاق القادم حول برنامج إيران النووي”.
ونوه ظريف بهذا الصدد الى أن “الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية تنفيذ أي اتفاق وقعته الدولة. فوفق الالتزامات الدولية لا تحرر المشاكل الداخلية البلاد من تنفيذها. أما التجاذبات الداخلية في الولايات المتحدة فلا تعنينا”.