قال مهاجرون غير نظاميين من جنوب شرق اسيا والصومال واثيوبيا انهم تلقوا وعودا من رجال اعمال اماراتيين وسعوديين عبر مكاتب الكفيل في دولهم بانهم سيجدون فرص عمل وحياة امنه بدول الخليج لكنهم تفاجأوا فور وصولهم بانه طلب منهم التوجه الى ليبيا ثم المغادرة الى أوروبا او سيتم اعادتهم من حيث أتوا.
وفي شهادات خاصة لمهاجرين من سوريا وفلسطين وبنغلاديش في مدينة جالو والتي يصل اليها اعداد كبيرة عبر الحدود بانهم وصلوا الى دبي عبر الجو ثم تم نقلهم في قوافل برية ومن ثم اجتياز البحر الأحمر واستلام سماسرة لهم الى ان يدخلوا الى الأراضي الليبية وباعداد كبيرة من مختلف القارات والجنسيات وبشكل كبير في الآونة الأخيرة بالرغم من دفعهم لاموال طائلة لغرض اقامتهم بدول الخليج لكن يتم المتاجرة بهم وابتزازهم وعدم ترك أي خيار سوى الإذعان للهجرة عبر الأمواج الى أوروبا من الشواطئ الليبية.