أرجع مدير مكتب الإعلام بمصرف ليبيا المركزي ” عصام العول ” ، أسباب التذبذب في سعر الدينار الليبي بالدرجة الأولى للظروف الأمنية في البلاد.
وأوضح ” العول ” في تصريح له ، أن المضاربين في السوق السوداء يستغلون الظرف لأجل تحقيق مكاسب شخصية ، مؤكداً أن الدولار كذلك ارتفع سعره بالأسواق العالمية ، وهو عامل مساعد لارتفاع الأسعار بالداخل .
وبيّن أن انخفاض إنتاج صادرات النفط وانخفاض سعره في الأسواق العالمية ، أضاف عبئاً على الاقتصاد الليبي.
وأعرب عن قلق المصرف من استمرار حجم الإنفاق العام بمعدلات لا تتناسب مع حجم الإيرادات المحصلة.
وتابع : ” لقد اقترح المصرف اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير لتخفيض حجم الإنفاق ، إلا أنه كان هناك تباطؤ في تنفيذ بعض الإجراءات ورفض لبعضها الآخر”.. لافتاً إلى أن المصرف لا يستطيع تغطية السوق الليبي من العملة الصعبة في ظل الظروف الحالية ، وأن محافظ المصرف المركزي شكل لجنة استشارية لوضع عدد من الإجراءات لمعالجة الأزمة الاقتصادية ، ومن بينها تقوية قيمة الدينار الليبي ، وتعزيز مكانته في السوق .