سيطر الحوثيون المدعومون بوحدات من الجيش على أراض في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم الأحد 5 ابريل ودفعوا موالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية إلى التراجع.
واحتمى سكان في منازلهم وتحدثوا عن سماع دوي اطلاق نار متقطع وانفجارات قذائف صاروخية ورأى أحد الشهود دبابة تابعة للحوثيين في وسط مدينة المعلا المطلة على ميناء عدن التجاري الرئيسي.
وتخوض قوات الحوثي اشتباكات في شوارع المدينة رغم حملة ضربات جوية تقودها السعودية منذ 11 يوما بهدف وقف تقدم الحوثيين المدعومين من إيران وحماية آخر معقل لهادي في اليمن.
وأنزلت طائرات سعودية أسلحة بالمظلات للقوات المتحالفة مع هادي هناك يوم الجمعة لمساعدتهم مؤقتا في وقف تقدم الحوثيين.
وقال مقاتلون لـ ” رويترز ” إن صناديق أسلحة خفيفة ومعدات اتصال وقذائف صاروخية أنزلت بالمظلات على منطقة التواهي التي ما زال يسيطر عليها موالون لهادي.
وقالت السعودية إن الدفاع عن حكومة عدن هو الهدف الرئيسي من حملتها ودعت حكومة هادي إلى تدخل بري أجنبي في المدينة.
وقال ” عادل الجبير ” سفير السعودية لدى الولايات المتحدة إن إرسال قوات برية ما زال أمرا مطروحا على المائدة ورفض العميد أحمد عسيري المتحدث باسم العملية التعليق على تقارير اعلامية بأن قوات خاصة سعودية متواجدة هناك.
وخلال ستة شهور من القتال سيطر الحوثيون الشيعة على معظم شمال ووسط اليمن إلا أنهم يواجهون مقاومة شرسة في جنوب البلاد السني الأمر الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب أهلية طائفية.
وقال سكان إن في مدينة لودر على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي عدن قتل عشرة من المقاتلين الحوثيين والجنود المتحالفين معهم في اشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل أربعة من رجال القبائل المحلية يوم الأحد.