ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال نيبال إلى 3218 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” الاثنين 27 أبريل عن مصدر في مركز مكافحة الكوارث المحلي.
كما سقط نحو 90 مواطنا في الدول المجاورة التي تأثرت بالزلزال المدمر، وخصوصا في الصين والهند.
وأدى الزلزال والهزات الارتدادية إلى العديد من الانهيارات الثلجية في جبل إفرست الذي بدأ فيه موسم تسلق الجبال ما أسفر عن مقتل 18 شخصا جراء الانهيارات.
هذا ولا يزال أربعة أشخاص بينهم مواطن نيبالي مفقودين في نيالام حيث كان حوالي 80 سائحا بينهم عشرات الأجانب في جولة بالمنطقة حين وقع الزلزال.
وقد تم إجلاء 400 أجنبي من 20 دولة من منطقة التيبت، إذ أدى الزلزال إلى هدم 1191 منزلا، كما دمر الطرق وقطع الاتصالات في شيغاتسه بين التيبت ونيبال حيث تضرر 54 معبدا.
ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ عسكريون نيباليون بالإضافة إلى فرق إنقاذ من الصين والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وسريلانكا فيما أرسلت روسيا طائرتين تابعتين لوزارة الطوارئ.
إلا أن وكالات وفرق الإغاثة تعاني من صعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة لتقييم الأضرار والاحتياجات التي تنذر بأنها ستكون ضخمة.
وكانت هزة أرضية ثالثة قد ضربت نيبال صباح الأحد بلغت شدتها 6،7 درجات، وذلك بعد ساعات من زلزال ثان بقوة 5.6 درجات هز البلاد التي لم تستفق بعد صدمة الهزة الأعنف التي ضربتها السبت.
وقال المركز الأمريكي لرصد الزلازل إن الهزة الأخيرة التي حدثت الساعة 12.39 بالتوقيت المحلي ، كانت على بعد نحو 80 كلم شرقي العاصمة كاتماندو، وعلى بعد 17 كيلومترا عن بلدة كوداري الواقعة على الحدود المحاذية لمقاطعة التيبيت التي تتمتع بحكم ذاتية.
وأفادت قناة IBN-CNN بأن منطقة العاصمة شهدت أيضا هزات ارتدادية قوية، كما وقعت هزات أرضية في كل شمال الهند وفي منطقة العاصمة نيودلهي.
هذا وذكر مركز الزلازل الهندي أن وقوع هزات ارتدادية أخرى غير مستبعد على مدار عدة أيام وأسابيع وحتى شهور.
هذا وضرب زلزال جديد بقوة 5.6 درجات فجر الأحد 26 أبريل نيبال التي لم تستفق بعد من صدمة الهزة الأرضية التي ضربتها السبت الماضي.
وقال مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي إن الزلزال وقع عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي على عمق 10 كلم وعلى بعد 47 كم إلى الشمال الغربي من العاصمة كاتماندو، ولم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر وأضرار جراء الهزتين الجديدتين.
وكانت النيبال تعرضت صباح السبت 25 أبريل إلى زلزال هو الأعنف منذ ثمانين عاما بلغت شدته 7.9 درجات بقياس ريختر، ارتفع عدد ضحاياه حسب المعطيات غير النهائية الأحد الى أكثر من 2500 قتيل، أكثر من 700 منهم على الأقل في العاصمة وحدها، وأكثر من 5000 جريح.