قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” يوم الأربعاء 1 إبريل إنه مازال بإمكان القوى العالمية التي تجري مفاوضات نووية مع إيران أن تطالب “باتفاق أفضل”.
وأدلى ” نتنياهو ” بتصريحاته هذه قبل اجتماع مزمع في القدس مع جون بينر رئيس مجلس النواب الأمريكي والجمهوري البارز الذي ينتقد بقوة سياسة البيت الأبيض تجاه إيران.
وقال ” نتنياهو ” في بيان بثه التلفزيون بالإنجليزية “حان الوقت الآن لكي يتمسك المجتمع الدولي باتفاق أفضل.”
وتابع “الاتفاق الأفضل سيقلص البنية التحتية النووية الإيرانية.. الاتفاق الأفضل سيربط رفع العقوبات المفروضة جراء برنامج طهران النووي بتغير السلوك الإيراني” مستشهدا بالتهديدات بإبادة إسرائيل ومتهما طهران بإثارة صراع إقليمي.
وكان ط نتنياهو قال الثلاثاء إن اتفاق الإطار الذي يسعى المفاوضون الدوليون للتوصل إليه لكبح برنامج إيران النووي سيدع لدى إيران قدرات تمكنها من تصنيع أسلحة نووية خلال عام.
ولم تتسلط الأضواء بشكل كبير على زيارة بينر لإسرائيل إلا أنه من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا مع نتنياهو اليوم الأربعاء.
وكان الكونجرس الأمريكي حذر من أنه سيدرس فرض عقوبات جديدة على إيران إذا تعذر التوصل لاتفاق في لوزان هذا الأسبوع. وهدد الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” باستخدام حق النقض ضد هذه الخطوات.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ” ميتش مكونيل ” إنه اذا تم إبرام اتفاق إطار فإن المشرعين سيدرسون مشروع قانون يلزم أوباما بإحالة الاتفاق النهائي للكونجرس للموافقة عليه.