قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يجب على مصر أن تفرج عن الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وأن تلغي أحكام الإعدام الصادرة على مؤيديه قبل أن يمكن النظر في تحسين العلاقات مع القاهرة.
ونقلت صحف تركية عن إردوغان قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية إلى إيران “السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52 في المئة من الأصوات. يجب أن يطلقوا سراحه”.
وأكد مسؤول من مكتب إردوغان إدلاءه بتلك التصريحات.
وأثارت زيارة إردوغان الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ودعمه لعملية عسكرية تقودها ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشاركت فيها سفن حربية مصرية التكهنات بشأن احتمال ذوبان الجليد في العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وكان لدى إردوغان شروط أخرى قبل أن يحدث ذلك وكرر انتقاده للدول الغربية لعدم تنديدها بتعامل مصر مع السجناء السياسيين بلهجة أقوى.
وقال ” إردوغان ” ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي فرصة للتقارب مع مصر “ألا يقول الغرب إنه يعارض عقوبة الإعدام؟ هناك 3000 شخص حكم عليهم بالإعدام. يتعين إلغاء هذا.”
وقال إردوغان إن هناك نحو 18000 سجين سياسي يجب إعادة محاكمتهم كما يتعين إلغاء حظر وصفه بأنه تعسفي على أحزاب سياسية في مصر.
وأضاف “يقولون: ‘يتعين على تركيا عدم التدخل في شؤوننا الداخلية‘. نحن لا نتدخل. إذا حدث شيء ما في بلد ما ضد الحريات ينبغي لنا أن نرفع صوتنا”.
واشتكت مصر من تصريحات سابقة أدلى بها إردوغان ضد السيسي ورفضت الانتقادات التركية للحكومة.
(إعداد أيمن مسلم للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)