توفي أمس السبت 14 مارس الكاتب السوفياتي الروسي المشهور ” فالنتين راسبوتين ” عن عمر يناهز 77 عاماً.
وُلد ” فالنتين راسبوتين ” في مدينة إركوتسك في سيبيريا في العام 1937، وذاع صيته بعد نشره أولى روايته “دروس اللغة الفرنسية” حيث روى قصة صبي مفصول عن أسرته يعاني الجوع ويطمح مع ذلك إلى التعلم، تساعده في ذلك مدرّسة شابة، والتي تعكس المعاناة التي واجهتها العائلات الفقيرة في الفترة ما بعد الحرب الوطنية العظمى.
وتبيّن روايته “الحياة والذاكرة” مصير جندي شاب يجد نفسه يواجه خياراً صعباً بين البقاء والاستشهاد في الحرب.
أما روايته الأخرى “توديع ماتيورا” فتتطرّق إلى مشاكل بيئية في سيبيريا وتأثيرها على عقلية المجتمع في هذه المنطقة.
كان ” فالنتين راسبوتين ” خلال مسيرته غاية في التواضع، إذ طلب من أصدقائه قبل وفاته بقليل بألا يطلق اسمه على أي معلم من المعالم أو أي من الشوارع .
وأفد متحدث في اتحاد الكتاب الروسي بأن ” فالنتين راسبوتين ” سيدفن في مسقط رأسه مدينة إركوتسك .