كشف عضو مجلس النواب ” علي التكبالي ” في تصريحات صحفية له أن الزيادة في الرواتب لا تعتبر اختراق لصفوف النواب ولكنها ناحية تنظيمية لابد منها.
وأوضح ” التكبالي ” : ( كنا نتقاضى مكافآت منذ بدء عملنا في المجلس وبنفس القيمة إلا أن ديوان المحاسبة لايريدنا أن نستمر في مثل هذا الأمر ودعا إلى تقنينها ) .
وأضاف عضو المجلس أنه تم تقنين المكافآت على هيئة رواتب، لافتا إلى أن رواتبهم لاتقارن مع قطاع النفط أو السفارات أو البنوك أو الوزراء، وهي أقل رغم أن الأعضاء يمثلون أعلى سلطة في البلاد.
وأشار ” التكبالي ” إلى أنه بهذا التقنين يمكن لأعضاء مجلس النواب التعرف على حقوقهم ويعلم الناس أيضا وهذا أفضل من المكافأة.
ومن جهتها قالت النائبه في المجلس ” منى الغيثي ” : ( خصوص المرتبات أقول هذا المقترح مقدم من الحكومة منذ شهرين تقريبا ولم يناقش إلا خلال هذه الفترة ) .
وأضافت “الغيثي” : ( أنا أتسأل لماذا تم نقاش المرتبات في هذه الفترة، ربما أراد العض بوضع المجلس أمام الناس بمنظر مشين وإيصال صورة سيئة عنه في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الوطن ) .
وأفادت عضو المجلس أن هذا الوقت ليس وقتا للنقاش والتحدث عن المرتبات والمزايا، بل هذا وقت كن أو لا تكن، حسب قولها.
وأعلن عضو مجلس النواب ” يونس عمر فنوش ” رفضه للمقترح المقدم للمجلس بالخصوص، قائلا: ( أشعر بالخجل من المقترح المقدم للمجلس بخصوص المرتبات والمزايا التي يقترح منحها للنواب، في حين لا نمنح الجندي الذي يقاتل نيابة عنا، في ميادين الحرب، ما يمكن أن يوفر له ولعائلته الحد الأدنى لمعيشة كريمة ) .
وأضاف ” فنوش ” : ( أشعر أننا نكون قد تجردنا من الحياء حين نفكر بأن يمنح أحدنا مرتبا شهريا يتجاوز 15 ألف دينار، ومزايا أخرى عديدة أخجل حتى من ذكرها، حين نسمع أن أسر شهداء تقطع عنهم المرتبات أو يعانون الأمرين من أجل الحصول عليها ) .
وأكد عضو مجلس النواب أنه بريء من هذا المقترح حتى ولو تمكن مؤيدوه من الحصول على أغلبية من الأصوات لصالحه .