أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ” فيديريكا موغيريني ” ،عن تصميم الاتحاد الاستمرار بدعم أي مبادرة اقتصادية أومجتمعية ليبية تتوازى مع الحوار السياسي، بمشاركة أطراف المجتمع المدني كافة.
وأضافت “موغيريني” – في تصريحات تعليقاً على الاجتماع الذي عقده أمس في بروكسل رجال أعمال ليبيون من مختلف مناطق البلاد – أن “هذا الاجتماع يأتي بمبادرة ليبية مدعومة من البنك الدولي وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا” .
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يشاطر قناعة رجال الأعمال الليبيين بضرورة تأمين بيئة مستقرة وآمنة من أجل إحداث تنمية اقتصادية مستدامة في البلاد، “ومن هنا التأكيد على ضرورة مساهمة جميع أطراف المجتمع الليبي في دعم الحوار المؤدي إلى حل سياسي تفاوضي” .
وحسب وكالة آكي الإيطالية ، بحث المشاركون خلال هذه الاجتماع ، قضايا متعلقة بالوضع الاقتصادي، حيث عبروا عن قلقهم إزاء تردي الوضع المالي وحالة الموازنة في البلاد، ما قد يهدد الدولة بالإفلاس.