قتل 6 أشخاص وأصيب 50 آخرون الأحد 15 مارس بتفجيرين انتحاريين في حي مسيحي في مدينة لاهور بباكستان.
وأوضحت السلطات الباكستانية المحلية أن انفجارين استهدفا قداس الأحد التقليدي في حي يوحنا أباد في لاهور، ثاني أكبر مدن باكستان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن نبيلة غضنفر، المتحدثة باسم الشرطة المحلية قولها: “أحصينا 6 قتلى على الأقل ونحو 50 جريحا. ويبدو أنه هجوم انتحاري”.
وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية ” إحسان الله إحسان ” على الفور ما وصفه بـ”الهجومين الانتحاريين” على كنيسة في لاهور.
وكثّف مسلحو طالبان باكستان منذ عام 2007 هجماتهم على قوات الأمن الباكستانية التي يتهمونها بدعم الحرب الأمريكية “على الإرهاب” كما تستهدف هجماتهم الأقليات الدينية في هذا البلد الذي يبلع تعداده السكاني نحو 200 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين السنة.
وكان فصيل لحركة طالبان أعلن في سبتمبر عام 2013 مسؤوليته عن اعتداء مماثل استهدف مصلين أثناء خروجهم من قداس الأحد في كنيسة في مدينة بيشاور الواقعة شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وعُد بذلك الأكثر دموية في تاريخ باكستان ضد الأقلية المسيحية التي تمثل نحو 2% من التعداد السكاني للبلاد.