حذر مسؤول في مركز لاحتجاز المهاجرين بمدينة مصراتة من كارثة تلوح في الأفق بسبب نقص المخصصات المالية والبنية التحتية اللازمة لرعاية المهاجرين غير الشرعيين المتجزين لديه.
وقال رئيس الإدارة العامة لمكافحة التسلل والهجرة غير الشرعية فرع مصراتة “محمد الباقر” أمس السبت 28 فبراير لوكالة رويترز ، إن مئات المهاجرين الأفارقة ينتظرون في المركز في “ظروف صعبة” ، وإن المركز لا يستطيع رعايتهم بسبب نقص المخصصات المالية.
وأضاف “لا توجد أي رعاية صحية في هذا المركز .. المساعدات من الدولة الليبية أو من المنظمات الدولية تكاد أن تكون غائبة نهائيا .. الفريق الطبي المتخصص في هذا المجال منعدم”.
وأظهرت تحاليل طبية أجريت على المهاجرين ، إصابة بعضهم بفيروس ” إتش.آي.في ” المسبب للايدز والتهاب الكبد الوبائي. ولعدم وجود أماكن إيواء خاصة بالمهاجرين ، فقد تم وضعهم في مدرسة ، ويوجد في كل حجرة حوالى 100 شخص ، وإن حوالى 700 شخص يتشاركون في عشرة حمامات.
وقال الباقر “ما يقارب عن ثلاثة أشهر لم نتقاض أي مرتب في ظل تزايد المتسللين ، وإذا توقفنا عن العمل فأنا متأكد أنه ستحدث كارثة في هذه المنطقة .. بإغلاق هذا المركز ستحدث حقا كارثة”.