أصدر مجلس الشورى والحكماء بورشفانة أمس السبت 7 مارس بيانًا بشأن وصف رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، الوضع بورشفانة وما يمثله من جريمة حرب.
وطالب البيان الذي أرسل لوسائل الإعلام، اليوم الأحد، بتشكيل لجنة تحقيق دولية بقرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، للتحقيق في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في الحرب على ورشفانة.
وحث البيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا القيام بواجبها الإنساني، ومعرفة مصير المحتجزين من أبناء ورشفانة في سجون المجموعات المسلحة، التدخل لإطلاق المحتجزين خارج إطار القانون.
كما دعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية لزيارة النازحين والسكان المدنيين المتضررين من اعتداء المجموعات المسلحة على ورشفانة.
ولفت البيان انتباه برناردينو ليون إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في منطقة ورشفانة شهدت انتهاكات جسيمة، وتراجعًا مثيرًا للقلق، بعد تزايد أعمال العنف التي أوقعت كثيرًا من القتلى والجرحى، وساهمت في نزوح آلاف العائلات منذ انطلاق عملية «فجر ليبيا»، وجعلت ورشفانة منطقة منكوبة إنسانيًا لم تتوافر لها ممرات إنسانية في أصعب الظروف، كما تُعاني من حالة انعدام الأمن وانتشار أعمال السلب والنهب وقتل المدنيين، والاستخدام المفرط للقوة والإهانة والحط من كرامة المدنيين، وهدم البيوت والأعمال الانتقامية وانتهاك حقوق المعتقلين