أعلنت ما تسمى بـ”كتيبة عقبة بن نافع” المتحصنة بجبال الشعانبي بمحافظة القصرين أن 462 من عناصرها يستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية في تونس.
ونشرت الجماعة بيانا جديدا ردا على مقتل “أمير الكتيبة” لقمان أبو صخر و8 آخرين في مواجهات مع القوات الأمنية التونسية في محافظة قفصة، وسط غرب البلاد، أعلنت فيه استعداد 462 عنصرا للقيام بهجمات جديدة ضد أفراد ومواقع جديدة في تونس.
وهددت الكتيبة باغتيال الرئيس التونسي ” الباجي القائد السبسي “، ورئيس الحكومة ” الحبيب الصيد “، إلى جانب استهداف وزيرالداخلية ” ناجم الغرسلي “، والمتحدث باسم الداخلية ” محمد علي العروي “.
وأكدت الكتيبة في بيانها، أن “عملية باردو” التي أوقعت 23 شخصا، بينهم 20 أجنبيا، كان هدفها جس النبض، متوعدة بهجمات أكثر دموية.
وكان وزير الداخلية ” ناجم الغرسلي “، كشف في مؤتمر صحفي، أن الإرهابيين التسعة الذين قتلوا في محافظة قفصة كانوا يعتزمون التوجه إلى الحدود الليبية للحصول على سيارات مفخخة لتنفيذ عمليات تفجير بتونس بمساعدة عنصر إرهابي ليبي.