فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المزيد من أنصار الرئيس السوري ” بشار الأسد ” الجمعة 6 مارس وقال إن الوضع في البلاد “آخذ في التدهور”.
وقال المجلس الأوروبي الذي يمثل أعضاء الاتحاد وهم 28 دولة في بيان إن أسماء سبعة أشخاص وست منظمات أضيفوا إلى قائمة سابقة تضم 211 فردا و63 كيانا ستعلن في إخطار قانوني يوم السبت.
ويتم تجميد أصول المدرجة أسماؤهم على القائمة في الاتحاد الأوروبي ويمنعون من دخول الاتحاد.
وفي إشارة لقرارات سابقة أضاف المجلس أن الاتحاد “مستمر في فرض العقوبات التي تستهدف النظام وأنصاره طالما استمر القمع” وأن الاتحاد سيواصل دعم الجهود الرامية إلى تسوية سياسية تشمل رحيل ” الأسد ” عن السلطة.
وتضغط بعض دول الاتحاد في سبيل المزيد من الحوار مع ” الأسد ” الذي لا يزال في السلطة رغم انتفاضة مسلحة بدأت قبل أربع سنوات ويواجه الآن تنظيم الدولة الإسلامية الذي تريد الدول الغربية هزيمته.
لكن القوتين العسكريتين الكبيرتين في الاتحاد وهما فرنسا وبريطانيا تعارضان إعادة العلاقات مع دمشق.