وصف وزير الخارجية الإيطالي “باولو جينتيلوني ” بـ( التضخيم ) تحذير مدير وكالة أوروبية لمراقبة الحدود من وصول نحو مليون مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا من ليبيا.
وانتقد جينتيلوني الجمعة 6 مارس ما قال إنها محاولات استخدام تضخيم ظاهرة الهجرة غير الشرعية كوسيلة للتصدي لها.
وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة اللاتفية ريغا: “مواجهة طوارئ الهجرة لا تخدمها إطلاق الإنذارات والتهويل. ما يلزم هو التزام أكبر من جانبنا، نحن الإيطاليين، ومن جانب أوروبا لمواجهة ظاهرة الهجرة”.
ولفت ” جينتيلوني ” في الوقت ذاته إلى أنه “من المؤكد أن هناك زيادة في حجم الهجرة، ولكن لن أضعها في أرقام محددة. بالأحرى، ينبغي علينا وضع أرقام التزاماتنا، من الناحية الاقتصادية أيضا، لمعالجة هذه الأوضاع”.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أنه “بدلا من التعامل مع سيناريوهات أكثر أو أقل فزعا، أنا أبحث عن تعاون مع الاتحاد الأوروبي للتمكن من الحد من هذه الظاهرة التي لن تتوقف أبدا، وعلينا تقديم مساهمة لمعالجتها”.
وكان ” فابريس ليغيري “المدير التنفيذي لوكالة “فرونتكس”الخاصة بمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي أكد الجمعة 6 مارس/آذار أن مليون مهاجر غير شرعي يمكن أن يصلوا العام الجاري إلى السواحل الإيطالية انطلاقًا من ليبيا.
وأكد ” ليغيري ” أنه “علينا أن نكون مستعدين في 2015 لمواجهة وضع أكثر صعوبة من العام الماضي، هناك، بحسب مصادر عدة، ما بين 500 ألف ومليون مهاجر غير شرعي على أهبة الانطلاق من ليبيا