تراجع سعر صرف العملة الموحدة لمنطقة اليورو مقابل الدولار خلال تداولات الثلاثاء 10 مارس دون عتبة 1.08 دولار للمرة الأولى في نحو 12 عاما.
ويتجه الدولار واليورو نحو تعادل قيمة العملتين، على خلفية المكاسب الأخيرة للعملة الأمريكية، الأمر الذي لم يكن متوقعا حدوثه قبل العام المقبل من قبل معظم البنوك الكبرى.
وعلى صعيد متصل، تراجع الين متأثرا بالجهود الرامية لإنعاش التضخم في اليابان وبالتوقعات القاتمة لمعظم الاقتصادات العالمية غير الولايات المتحدة.
وتوقعت عدة بنوك كبرى أن تتعادل قيمة الدولار مع اليورو في العام المقبل أو في 2017، لكن حتى مع السماح بتدشين برنامج التيسير الكمي في منطقة اليورو تشير الاستطلاعات إلى أن الغالبية لم تتوقع هبوط اليورو إلى 1.08 دولار قبل ستة أشهر.
وخلال تداولات اليوم، بلغ سعر اليورو 1.07345 دولار أمريكي، كما ارتفع الدولار إلى 122.04 ين مسجلا أعلى مستوياته منذ يوليو/تموز 2007 بعد تعافيه من مستواه المتدني عند 120.615 ين الذي بلغه في الليلة الماضية.
ووصل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات تتضمن اليورو والين والجنيه والدولار الكندي والفرنك والكورون السويدي، إلى مستوى جديد هو الأعلى منذ 11 عاما ونصف العام مسجلا 98.196 ليزيد نحو 3% منذ بداية الشهر.