أبدت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في بيان صدر الثلاثاء 24 مارس عن ادانتها واستنكاره لحادثة الهجوم الذي قام به متطرفون بمدينة ترهونة على منزل المواطن “أبوعجيلة الحبشي” والتي أدت إلى مقتل ابنه وابنته، وإصابة عدد من أفراد أسرته ظهرا امس الاتنين، إضافة إلى مقتل أحد أعيان ترهونة ا” عبدالحميد فرحات ” وعدد من مواطنين آخرين من قبل جماعات متظرفه .
وأوضحت اللجنة في بيانها ان حالة الافلات من العقاب الذي يشعر به المجرمون يدفعهم الى تطوير سلوكهم الإجرامي وتغولهم والامعان في ممارسة ابشع الا نتهاكات لحقوق الانسان ومن ابسطها حق الانسان في الحياة وسلامة الشخصية .
وحمل بيان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان المؤتمر الوطني العام وحكومة الانقاذ الوطني المسئولة المباشرة عن افعال المليشيات التابعة لها ” على حد تعبير البيان “، ولكونها لم تتخذ أي إجراءات قانونية ضد زعماء المليشيات في عدوانهم وانتهاكهم لحقوق الانسان المتكرره مما شجع على تكرار هذه الممارسات الوحشية ضدحياة وسلامة المواطنين.
وطالبت اللجنة قسم حقوق الانسان وسيادة القانون ببعثة الامم المتحدة لدعم بليبيا ، ومكتب النائب العام ، بفتح تحقيق شامل حول هده الجريمة التي وصفها البيا بـ ” البشعة ” وتقديم المسئوولين عن هده الجريمة للعدالة
وأكدت اللجنة ان هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها هده المليشيا المسلحة بحق عائلة ” الحيشي ” هي انتهاك صريح لحقوق الانسان و جريمة حرب متكاملت الاركان وفقا لما نصت عليه معاهدات جنيف الاربع بشان حماية المدنيين اثناء النزاعات المسلحة والحروب .
ولم تكشف اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في بيانها عن الادلة التي استندت إليها بشأن تورط قوات من فجر ليبيا في عدد من عائلة ” الحبشي ” هم من قوات فجر ليبيا .