قالت رويترز نقلا عن مسؤولون ليبيون الأربعاء 4 فبراير إن مسلحين ربما ينتمون إلى متشددين إسلاميين هاجموا حقلا نفطيا وسيطروا عليه في ثاني هجوم كبير من نوعه تشهده البلاد خلال أسبوع .
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي في باريس إنه يعتقد أن أربعة موظفين محليين لقوا مصرعهم في الهجوم على حقل المبروك النفطي الذي يقع جنوبي سرت ليلة الثلاثاء 3 فبراير .
وتملك شركة توتال الفرنسية النفطية حصة في الموقع لكنها أسندت عقد العمل فيه لشركة ليبية .
وقال ” محمد الحراري ” المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط دون الخوض في تفاصيل “اقتحم مسلحون مجهولون حقل المبروك الليلة الماضية.”
وألقى ” علي الحاسي ” المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية باللوم على إسلاميين في هذا الهجوم ، قائلا ( الحقل خارج نطاق سيطرتنا ) .
وأغلق حقل المبروك في أعقاب اشتباكات أوقفت العمل في ميناء السدر النفطي في ديسمبر كانون الأول. وكان الحقل يضخ 40 ألف برميل يوميا من النفط.
وقالت شركة توتال الفرنسية إنها أجلت بالفعل طاقمها من الموقع في 2013 وليس لديها عاملين في مواقع برية منذ يوليو تموز 2014. ولم يتضح ما إذا كانت المؤسسة الوطنية للنفط عينت موظفين أجانب في الموقع أم لا .
وقال المصدر الفرنسي لـ ” رويترز ” إنه لا يوجد أي مواطنين فرنسيين بين القتلى .
وأضاف “ربما يكون هناك أربعة قتلى من السكان المحليين.”
ولم يتسن على الفور التحقق من مشاركة إسلاميين في الهجوم .