قال وزير الدفاع الكندي ” جيسون كيني ” إن بلاده تميل إلى تمديد تفويض مهمتها العسكرية في العراق التي تضم قوات خاصة على الأرض إلى جانب طائرات مقاتلة .
وذكر ” كيني ” الأربعاء 11 فبراير إن حكومة المحافظين التي تنتمي إلى يمين الوسط لم تتخذ بعد قرارا رسميا لإبقاء القوات في العراق بعد انتهاء تفويضها الذي يستمر ستة أشهر في مارس آذار لكن تصريحاته هي أوضح إشارة تصدر عن وزير في الحكومة بأن أوتاوا قد تفعل ذلك.
وقال الوزير لقناة (سي.تي.في) التلفزيونية “ترى حكومتنا أن كندا لديها دور في محاربة إرهابيي ما يعرف باسم الدولة الإسلامية ووقف حملة الإبادة التي يشنوها ونحن نميل إلى المضي في هذا القتال.”
وأرسلت كندا ست طائرات مقاتلة للمشاركة في الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد كما نشرت نحو 70 جنديا من قواتها الخاصة في شمال العراق .
من ناحية أخرى صرح كيني لهيئة الإذاعة الكندية بأن بلاده لن ترسل قوات برية في مهمة قتالية بالعراق.
وتبادلت القوات الخاصة الكندية إطلاق النار مع متشددي الدولة الإسلامية ثلاث مرات على الأقل منذ إرسالها لتدريب القوات العراقية وتحديد أهداف الغارات الجوية.
وتقول أحزاب المعارضة إن الاشتباكات تشير إلى أن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر لم يكن صادقا عندما طمأن النواب العام الماضي على أن القوات الكندية لن تشارك في القتال.