أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف ” الأربعاء 11 فبراير أن مفاوضات مينسك حققت تقدما، مؤكدا أن تسوية الأزمة الأوكرانية تتطلب منح منطقة دونباس في شرق أوكرانيا “وضعا خاصا” وإعلان عفو عام عن المسلحين، الذين شاركوا في القتال ضد القوات الأوكرانية هناك، تنفيذا لاتفاقات مينسك.
كما أكد ” لافروف ” في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني ” نيكوس كوتزياس ” في موسكو على ضرورة فك الحصار الاقتصادي الذي فرضته كييف على دونباس .
وتعليقا على سؤال حول مراقبة الحدود بين روسيا وأوكرانيا قال الوزير الروسي إن هذه المسألة يجب حلها من خلال إجراء مفاوضات بين كييف وقوات “دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين” التي تسيطر على عدة معابر على الحدود الأوكرانية الروسية في جنوب شرق أوكرانيا.
وشكك ” لافروف ” في أن تتمكن كييف في ظل استمرار القتال من إدراج قضية استعادة السيطرة على المعابر، التي تسيطر عليها قوات دونيتسك ولوغانسك، على أجندة المفاوضات، داعيا إلى القيام بخطوات لتسوية الأزمة وفقا لاتفاقات مينسك .