تحت شعار ” إعتداءت الجوار لن توقف تصحيح المسار ” شهدت مدن طرابلس ، مصراته ، الزاوية ، غريان ، زليتن ، سبها مساء الجمعة 20 فبراير مظاهرات حاشدة طالبت بضرورة محاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء الغاشم للطيران المصري على مدينة درنة وإنتهاكه للسيادة الليبية ، محذرين في الوقت نفسه من محاولات الالتفاف على الثورة أو المساس بسيادة وأمن الوطن .
كما طالب المتظاهرون كافة ثوار ليبيا إلى توحيد الصف والكلمة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان والتصدي للخونة وعملاء الثورة المضادة وللذين يكيدون المكائد ضد ثورة فبراير المباركة ، والتمسك بالحوار المبني على ثوابت ثورة فبراير ورفضهم التام للتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومسمياته .
وأكد المتظاهرون بمختلف ساحات الثورة إن المؤتمر الوطني العام هو الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الليبي ، ولا يتم إشراك أي طرف لا يحمل صفة رسمية لتمثيل الليبيين في الشأن السياسي .
كما طالب المتظاهرون بدعم ثوار فبراير فى بناء ليبيا الجديدة وتوحيد الصف منعا للإنشقاق أو إختراق كيان الثورة حتى تحقيق أهدافها والقضاء على الخونة والعملاء وتسليمهم للعدالة ولن يكونوا طرفا في أى حوار .
وجدد المتظاهرون دعمهم الكامل للمؤتمر الوطني العام ولحكومة الإنقاذ الوطني لمواصلة مسيرتهما حتى إنجاز مهامهما في حفظ امن الوطن والمواطن ، وتحرير المدن التي تقع تحت قبضة جيش القبائل أو ما يعرف بعملية الكرامة .
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم التام للدعوات المطالبة بتقسيم ليبيا ، مشددين على أن وحدة التراب الليبي خط أحمر دونه الموت والفناء .
وشدد المتظاهرون بأنه لن يكون هناك حوارا إلا بعد الاعتراف بحكم المحكمة الدستورية وإحترام ما عبرت به من أحكام صادقة ونزيهة .
كما رفضوا القصف الذي لا تزال طائرات المدعو ” حفتر ” ومن والاه ممن يسمون بجيش القبائل تنفذه على العديد من المدن والقرى الليبية الآمنة وترهيب أهاليها ، وعلى المواني النفطية ، وعدد من المؤسسات الحيوية .