استنكر المجلس البلدي لبلدية زليتن ما أذاعته قناة الدولية الفضائية عبر أحد برامجها بتاريخ التاسع من فبراير الجاري اضافة إلى ماتذيعه وتنشره بعض القنوات الفضائية الآخرى من أكاذيب وترويج للفتنة والاتهام بدون دليل وخارج سلطة القضاء.
وأشار المجلس البلدي في بيان له صدر الخميس 12 فبراير أن هذه الحملة الاعلامية ممنهجة ومغرضة الهدف منها هدم النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية داخل المدينة وتحقيق مآرب شخصية على حساب الوطن والحق مؤكداً على أن أهل زليتن بكافة مكوناتهم الاجتماعية يدركون هذه الدسائس والفتن.
وجدد المجلس البلدي زليتن نبذه للفتنة والتعصب القبلي والجهوي لافتاً إلى ان زليتن لحمة واحدة ونسيج اجتماعي متكامل ومتجانس .
وحمّل البيان كامل مايترتب على ماتذيعه وتنشره هذه القناة من أخبار وبرامج مؤكداً على احتفاظ الجهاز الاعتباري والأشخاص الطبيعيين بحق مقاضاة القناة وغيرها من وسائل الإعلام والاعلاميين والصحفيين .
وأكد المجلس على التصدي بكل قوة لأي محاولات للمساس بأمن المدينة واستغلالها لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية وإحالة المتورطين للقضاء محملاً إياهم أي تبعات عن مايترتب عنها من أضرار .
ونبه البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية للمجلس البلدي زليتن المواطنين داخل المدينة وخارجها إلى عدم الإنجرار وراء تلك الأخبار والإشاعات الكاذبة والمغرضة والتي من شأنها الإضرار بمصلحة الوطن والمواطن لحساب مصالح ومآرب شخصية أو في إطار مايحاك للوطن من دسائس ومؤمرات .
ونوه المجلس البلدي للبلدية إلى تحمل المخالفين للقوانين والأعراف السائدة مسؤولية أعمالهم أمام القانون معتبراً أن أي تصرف أو سلوك أو قول، عملاً فردياً يتحمل مسؤوليته القائم به دون أن ينسب إلى مكون إجتماعي أو مناطقي .