سلمت الحكومة الانتقالية في تونس الجمعة 6 فبراير السلطة رسميا الى حكومة ائتلافية تضم علمانيين وخصومهم الاسلاميين لتنقل بذلك تونس الى الديمقراطية الكاملة بعد أول انتخابات برلمانية حرة قبل ثلاثة أشهر .
وبعد اداء القسم في قصر الرئاسة بقرطاج بدأت مراسم تسليم السلطة لحكومة ” الصيد ” بالقاء خطاب القاه رئيس الوزراء المنتهية ولايته ” مهدي جمعة ” الذي دعا لمواصلة الوحدة الوطنية .