جدد رئيس المؤتمر الوطني العام ” نوري ابوسهمين” تمسك المؤتمر بالثوابت التي أعلنها سابقا كأساس لخوض الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة .
وأوضح “ابوسهمين” في كلمة له أمام مظاهرة بميدان الشهداء بطرابلس الجمعة 13 فبراير ، أن المؤتمر الوطني العام وافق على المشاركة في الحوار وفق ثوابت ومبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير ، والامتثال للإعلان الدستوري والفصل ما بين السلطات والاستناد إلى حكم المحكمة الدستورية .
وأشار “أبوسهمين” إلى المؤتمر الوطني غير معني بأي حوار تدخل فيه أي أطراف وعناصر إلا بموافقة الثوار من الجبهات وتجمع ساحات الثورة .
ورحب بإجراء حوار داخل يكون هدفه المصالحة الوطنية ويتوافق مع ثوابت ثورة 17 فبراير، مؤكدا أن المؤتمر الوطني لن يكون طرفا في أي حوار يعقد خارج ليبيا من أجل تقاسم السلطة .
واعتبر أن التسابق إلى مدينة جنيف السويسرية أو غيرها هو بمثابة خذلان وخديعة وخيانة لثورة الشعب الليبي .
وأكد ” ابوسهمين ” أن المؤتمر الوطني العام لن يركع ولن يخضع إلا لله سبحانه وتعالى وقال “إن قدوتنا هو الرسول الأعظم الذي علمنا التسامح ومقاومة الإرهاب والعنف والتطرف الديني ، وأن الإسلام والقرآن الكريم هو الدستور الدائم ” .
وتطرق ” أبو سهمين ” إلي ما تعانيه مدينة بنغازي من تدمير وخراب من قبل طيران قوات حفتر ، مشيرا إلى أن مدينة بنغازي كانت هي الحاضنة للثورة وهي مركز تجمع الثوار أثناء التحرير وقال “إن الانفصاليين والانقلابيين أرادوا الاستيلاء عليها تمهيدا لتقسيم ليبيا”.