قالت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة عبر حسابها على موقع تويتر يوم الخميس إن مقاتليها سيطروا على قاعدة للجيش اليمني بجنوب البلاد ويحتجزون جنودا.
ويقترب اليمن من الحرب الأهلية إذ يحكم الحوثيون الشيعة المدعومون من إيران قبضتهم على السلطة بعدما سيطروا على العاصمة بالقوة ودفعوا الحكومة المركزية إلى تقديم استقالتها.
ولم يرد تعليق رسمي من الحكومة ولا الجيش على الزعم. وذكر سكان ومواقع إلكترونية إخبارية محلية أن القاعدة التي تقع بمحافظة شبوة الجنوبية وتضم لواء به بين 1200 و2000 جندي شهدت اشتباكات عنيفة دامت ساعات.
وأغلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سفاراتها في العاصمة صنعاء هذا الأسبوع لدواع أمنية بعد سيطرة الحوثيين مما زاد من العزلة الدولية لليمن.
من ناحية أخرى استمر الحوثيون في التوغل بجنوب اليمن حيث توعدت قبائل بمحاربتهم. وتشن واشنطن هجمات بطائرات بدون طيار في الجنوب أيضا ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقالت جماعة أنصار الشريعة عبر حسابها على تويتر إن الهجوم على القاعدة القريبة من بلدة بهان بدأ بتفجير سيارة ملغومة يقودها انتحاري فجر الخميس عند المدخل وإن المتشددين تمكنوا فيما بعد من السيطرة على ثلاثة أبراج للحراسة ودبابة.
وأضافت أن “المجاهدين” أسروا معظم الجنود داخل القاعدة بحلول الساعة الثامنة صباحا تقريبا.
وشبوة معقل لمقاتلي القاعدة ومتشددين يتبعون نفس الفكر. واستغلت جماعة أنصار الشريعة الفوضى السياسية والاضطرابات في اليمن خلال السنواات الماضية للسيطرة على مناطق وبلدات بأكملها قبل أن يصدها الجيش.