أدانت حكومات فرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدةفي بيان مشترك بشدة جميع أعمال العنف في ليبيا، بما في ذلك الهجوم الذي نفذته قوات ما يعرف بعملية الشروق في 3 فبراير في منطقة الهلال النفطي .
وأعتبر بيان الدول الست الهجوم على المنطقة الهلال النفطي بأنه يقوض جهود الليبيين الذين يحاولون جلب الاستقرار، من خلال المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة .
وأبدى البيان قلق الحكومات الست مما قال إنه الظهور المتنامي للمنظمات الإرهابية في ليبيا، وكذلك الهجوم على كل من فندق كورنثيا في العاصمة طرابلس، وحقل المبروك .
وقد دعا بيان الدول الست جميع الأطراف الليبية للمشاركة بناءة في الحوار تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل بسرعة إلى وقف إطلاق النار المستدام وتشكيل حكومة وحدة وطنية .
وفي الشأن الاقتصادي أشار البيان الحكومات الست إلى انخفاض إنتاج وأسعار النفط، وعجز الموازنة الذي قد يلتهم أصولها المالية إذا لم يعم الاستقرار، وأكد البيان أنه يمكن حل هذا الجانب أيضًا من خلال حوار سياسي يمكنه حماية مؤسسات الدولة .
كما نادى البيان من منطلق التقدم الذي حدث حتى الآن في جلسات الحوار الأطراف الليبية للمشاركة البناءة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحكومة وحدة وطنية .