طرحت إسرائيل مناقصات الجمعة 30 يناير لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في خطوة ندد بها منتقدون للحكومة باعتبار أن لها دوافع سياسية قبل الانتخابات العامة التي تجري في مارس آذار.
وقال ” آرييل روزنبرج ” المتحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية إن الحكومة تعيد فقط طرح مناقصات سبق وأن طرحتها العام الماضي.
وتجري الانتخابات في 17 مارس آذار ويسعى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفوز بولاية رابعة. وتتنافس مجموعة من الأحزاب منها حزب ليكود بزعامة نتنياهو للفوز بأصوات المستوطنين.
وقالت ” حنان عشراوي ” المسؤولة البارزة بمنظمة التحرير الفلسطينية إن أرواح الفلسطينيين وحقوقهم وأراضيهم تنتهك مرة أخرى لخدمة الحملات الانتخابية الإسرائيلية.
وستبنى الوحدات الجديدة الواردة في المناقصات في عدد من المواقع بعضها بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية وعدة مستوطنات في منطقة القدس.
وعلاوة على ذلك قالت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان إن السلطات قدمت خططا لبناء 93 منزلا جديدا في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية.
وقالت الحركة إن هذه الخطوة لفتة دعائية قبل الانتخابات وتهدد بمزيد من تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة قبل كلمة يعتزم نتنياهو إلقاءها أمام الكونجرس في الثالث من مارس آذار.
وأضافت “بعد إحراج إدارة أوباما بالدعوة للكونجرس يضيف نتنياهو صفعة أخرى على وجه الأمريكيين فلا يظهر احتراما لأوثق حلفاء إسرائيل.”
ولن يلتقي الرئيس الأمريكي بنتنياهو حين يزور الولايات المتحدة في مارس آذار إذ قال إنه سيكون من “غير الملائم” أن يجتمع معه قبل الانتخابات البرلمانية