جدّدت وزارة الخارجية الأميركية تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا وطالبت الذين لايزالون فيها بمغادرتها ، ووضع خطط للرحيل في أقرب وقت ممكن .
كما طالبت في تحذيرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 20 يناير مواطنيها بتجنب أماكن التظاهرات والتجمعات الكبيرة خوفًا من تحوُّلها إلى أعمال عنف ، وتفادي التنقلات غير الضرورية داخل البلاد .
وأرجعت الخارجية أسباب تحذيرها إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة وغير المتوقعة في ليبيا ، وعدم قدرة الحكومة على بناء أجهزة الجيش والشرطة وتوفير الأمن في أعقاب ثورة 2011 ، وانتشار الأسلحة بشكل كبير ، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات التي يمكن استخدامها ضد الطيران المدني .
وعبَّرت الخارجية الأميركية عن قلقها من تصاعد أعمال العنف ضد المصالح التجارية المدنية ، ونصحت السفن البحرية الأميركية بتوخي الحذر عند الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية أو موانئ النفط .