استنكرت دار الإفتاء التفجير الدموي الذي استهدف زعزعة الأمن في مدينة طرابلس ، وما حدث معه من مواجهات بالسلاح ، ذهب بأرواح بريئة ، في فندق كورنثيا ، وكذلك ما حدث قبله من تفجير أمام السفارة الجزائرية .
ودعت دار الإفتاء في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الليبية الخميس 29 يناير الحكومة إلى التحقيق الجاد الشفاف لملاحقة الجناة ، ومن وراءهم من المتورطين .
وأضاف البيان ( تُذكِّر دارُ الإفتاء بحُرمة الدمِاء ؛ فإنّ اللهَ – تباركَ وتعالى – توعَّدَ عليها بالخلود في نار جهنم ، قال تعالى : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ) .
ونوه البيان على من يتسببون في زعزعة أمن البلد، أن يتقوا الله تبارك وتعالى في وطنهم، وفي دماء المسلمين، ويعودوا إلى أخوّة الإسلام، ويتركوا العصبيات والعداوات، ويرجعوا إلى كلمة سواء .